رسائل تهديد لأعضاء الكنيست من مجموعة المنتقمون الإسرائيليون

أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية يوم الإثنين أن أعضاء الكنيست وأفراد عائلاتهم تلقوا تهديدات من مجموعة تطلق على نفسها اسم “المنتقمون الإسرائيليون”. ووفقًا لتقرير صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، طلب رئيس الكنيست أمير أوحانا من جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” التحقيق في هذه التهديدات التي أبلغ بها أعضاء من الحكومة.

وأفادت التقارير بأن هؤلاء الأعضاء وعائلاتهم تلقوا رسائل تهديد عبر البريد من منظمة غير معروفة تدعي نفسها “المنتقمون الإسرائيليون”. وتحتوي الرسائل على تحذير من أنهم سيتعرضون لأذى انتقامًا لفشل يعود إلى مذبحة حدثت في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل وكانت من تنفيذ حماس.

من بين الشخصيات المعنية، ذُكر أن عضو الكنيست من حزب الليكود تالي غوتليف، وشقيقه موشيه سعادة، ووالدته من حزب عوتسما يهوديت يتسحاق فاسرلوف قد تلقوا تلك التهديدات.

وشاركت غوتليف صورة للرسالة التي زعمت أنها تلقتها عبر البريد، وكتبت على منصة”إكس” أنه “إذا تلقى شخص يساري الرسالة التي تم تسليمها مع بريدي الخاص، فسيكون لديه حارس أمن متمركز على بابهم”.

ووفقا لـ”تايمز أوف إسرائيل”، يبدو أن محتويات الرسائل تختلف قليلاً من شخص لآخر، لكنها تحتوي على نفس الرسالة الأساسية، “التهديد بإيذاء أحد أفراد أسرته انتقامًا في 7 أكتوبر”.

وأضافت الصحيفة، “جاء في نص إحدى الرسائل التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي: “سنحدد مكان أحد أفراد عائلتك الذي سنتمكن من إيذاءه دون أن يتم اكتشاف ذلك”.

وتابعت: “نعتقد أن اللوم في أحداث 7 أكتوبر يقع إلى حد كبير على عاتق تحالف 6 أكتوبر، الذي لم يتضرر منه أحد تقريبًا على المستوى الشخصي أو العائلي بسبب هذه الحرب. إن الهجوم عليك هو ثمن عادل يدفعه كل عضو كنيست شخصيا”.

وتزعم المجموعة المجهولة أنها انتقمت ممن أسمتهم “أفراد عائلات الإرهابيين الفلسطينيين” بسبب الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر، لكنها الآن مستعدة لتعزيز خططها في القطاع اليهودي وفق ما ذكرت الصحيفة.

Exit mobile version